أنباء مزعجة للركراكي وضحايا بالجملة في تجمع سبتمبر
لا صوت في الصحف والمواقع الرياضية المغربية يعلو فوق ما تُوصف بالصعوبات والمشاكل التي تطارد المدير الفني للمنتخب وليد الركراكي، قبل الاستقرار على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في معسكر سبتمبر/ أيلول المقبل، حيث سيفتتح رابع كأس العالم قطر 2022، مشواره الشرفي في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية المغرب 2025.
وقالت منصة “أنا الخبر” في تقرير خاص، إن المدرب الأربعيني يواجه “تحديا كبيرا” في اختياراته للتشكيلة النهائية الخاصة بتجمع الشهر المقبل، يتمثل في الأوضاع غير المبشرة للركائز الأساسية والبدلاء على مستوى خط الدفاع، إذ أن أغلبهم يعاني الأمرين في بداية الموسم الجديد، ما بين تراجع ملموس في الأداء وبين التجرع من مرارة الجلوس على مقاعد البدلاء، بخلاف من يسابقون الزمن لإيجاد ناد جديد قبل إغلاق نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية.
وأشار التقرير إلى تقلص فرص القائد رومان سايس، في الحصول على استدعاء لخوض مباراتي الغابون وليسوتو في تصفيات “الكان”، في ظل ابتعاده عن المشاركة مع فريقه السد القطري، وبالمثل لم يحظ شادي رياض، ببداية موفقة مع ناديه كريستال بالاس الإنكليزي، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في افتتاحية البريميرليغ أمام برينتفورد، التي انتهت بفوز الأخيرة بنتيجة 2-1، وأيضا نايف أكرد لم يظهر مع فريقه وست هام في خسارته الأولى أمام أستون فيلا، وسط تقارير تتحدث عن إمكانية انتقاله لأحد أندية دوري روشن السعودي هذا الصيف.
وذكر نفس المصدر، أنه في ظل هذه الظروف، بدأ يبرز اسم المدافع الواعد مهدي بوكامير، خاصة بعد ظهوره بنسخة مميزة مع المنتخب الأولمبي، كواحد من الأسماء التي ساهمت في حصول كتيبة المدرب طارق السكتيوي، على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، دون استبعاد سيناريو، أن تؤثر نتائج سوق الانتقالات الصيفية الجارية، على قرارات أفضل في القارة السمراء العام الماضي، حيث أن بعض اللاعبين قد ينتقلون إلى أندية جديدة بحثا عن فرص للعب بشكل منتظم، ما قد يغير من حظوظهم في الانضمام إلى المنتخب.
من جهة أخرى، بصمت المنصة على صحة الأنباء المتداولة على نطاق واسع في الأيام والساعات القليلة الماضية، بشأن التغييرات المحتملة في قائمة أسود أطلس في معسكر سبتمبر/ أيلول، وبالأخص أبرز الضحايا المحتمل غيابهم عن تجمع مركز محمد السادس بالمعمورة، إما لأسباب فنية وإما لابتعادهم عن المشاركة بشكل منتظم في الآونة الأخيرة، على غرار المنتقل حديثا إلى صفوف النادي الأهلي المصري يحيى عطية الله، وسفيان بوفال، وأمين حارث، وعز الدين أوناحي، الذي يعيش أتعس أيامه في “فيلودروم”، منذ تولي الإيطالي روبرتو دي زيربي، مهمة تدريب نادي مارسيليا هذا الصيف.
وفي الختام، لفتت إلى احتمال عودة بعض الوجوه الغائبة منذ فترة بداعي الإصابة أو ضحايا التنافسية الشرسة، مثل مهاجم نادي نيس الفرنسي سفيان ديوب، ومهاجم تولوز زكرياء بوخلال، بالإضافة إلى الوجوه اللامعة في أولمبياد باريس، على غرار زكرياء الواحدي واسامة تبرغالين، اللذين انسجما بقوة مع باقي العناصر التي تحظى بثقة الركراكي، كجزء من مشروعه المستقبلي مثل أمير ريشاردسون، وأسامة العزوزي، وبلال الخنوس، وإلياس أخوماش، وعبد الصمد الزلزولي، وإلياس بن الصغير.بايرين